close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

مقابلات خاصة مع 4 مصممين عرب يقدّمون ملابس بحر

مقابلات خاصة مع 4 مصممين عرب يقدّمون ملابس بحر

الشاطئ هو المكان الأكثر ارتياداً خلال الصيف، لذلك، أنتِ بحاجة حتماً إلى تصاميم جديدة ومميزة، فلما لا تختارينها هذا الموسم من مصممين عرب؟ تعرّفي معنا على هذه العلامات، بداياتها، تصاميمها وأهدافها في مقابلات خاصّة.

1- مقابلة مع عمر سعد مصمم علامة Amr Saad

مقابلات خاصة مع 4 مصممين عرب يقدّمون ملابس بحر

أخبرنا عن علامتكَ التجاريّة
Amr Saad علامة تجاريّة متخصّصة في تصميم النظّارات الشمسيّة والمجوهرات، تعكس التعبير عن الذات. تتميّز بالحرفيّة بمعناها التقليديّ، إضافة إلى الإنتاج بكمّيات محدودة.

ما الذي ألهمكَ لتؤسّس علامة Amr Saad؟
أردت أن أستخدم يدي وأعبّر عن ذاتي من خلالها

ما الذي يجعلها علامة فريدة ومختلفة عن العلامات الأخرى؟
الحرفيّة، التصاميم الحصريّة والاستدامة التي نحرص عليها، من الأمور التي تميّزها بشكل خاصّ.

مقابلات خاصة مع 4 مصممين عرب يقدّمون ملابس بحر

ما الذي تعلّمته من خلال تجربتكَ في العمل؟
تعلّمت بشكل أساسيّ أن أركّز على الهدف وألّا أتأثّر بالعوامل المسبّبة للتوتّر في العمل.

ما التوجّه التكنولوجيّ الأساسيّ في عالم الموضة الذي لا يمكن تجاهله اليوم؟
حتى اللّحظة، هو قوّة وسائل التواصل الاجتماعيّ.

هل تعتمد طقوساً معيّنة في عمليّة التصميم؟
التصميم طقس يوميّ، يبدأ عند الساعة العاشرة صباحاً ولا ينتهي قبل السادسة مساءً.

مقابلات مع 4 مصمّمات اكسسوار عربيات

2- مقابلة مع ليا دعبول مصمّمة علامة Lea The Label

مقابلات خاصة مع 4 مصممين عرب يقدّمون ملابس بحر

ما كان مصدر إلهامكِ عند إطلاق هذه المجموعة؟
نشأت في طفولتي بين منطقة البحر المتوسّط والغرب. يُعتبر السفر مصدر إلهام أساسيّ لي، بدءاً من عمليّة التصميم، وصولاً إلى تصوير الحملات الخاصّة بعلامتنا. ألهمتني رحلاتي حول العالم وتجاربي في مجالات الثقافة، الفنون واليوغا، كما عملت كمدرّبة طوال سنوات، وعملي هذا شغف بالنسبة لي، ما ساهم إلى حدٍّ كبير في نشأة العلامة. نصنّع حاليّاً في إحدى الجزر الهادئة والمفضّلة لي، بالي، للاسترخاء واستعادة الطاقة، حيث تنتشر ممارسة اليوغا والرؤية المستدامة على نطاق واسع.

ما الذي يميّز علامتكِ عمّا هو متوافر حاليّاً في الأسواق؟
نحن نركّز على دعم حركة الموضة البطيئة، من خلال مجموعات محدودة وأزليّة، مع تجنّب الموضة السريعة والإنتاج الواسع. نركّز أكثر على الأخلاقيّات في الموضة باستخدام أفخر الأقمشة الصديقة للبيئة وبأسعار مقبولة، كما نقدّم قطعاً فريدة من نوعها، لتشعر المرأة التي تختار من ملابس السباحة الخاصّة بنا أنّ القطع لا تزال أنيقة وبحالة ممتازة مع نهاية الموسم. أيضاً، يمكن ارتداء ملابس السباحة التي نقدّمها في مختلف الأوقات، من النهار، إلى اللّيل، على شاطئ البحر وفي المنتجع، كذلك يمكن المزج بين القطع وتنسيقها بأساليب مختلفة من موسم إلى آخر. نحرص أيضاً على دعم الشركات العائليّة الصغيرة، ومجموعة ريزورت الأخيرة صديقة للبيئة ومصنوعة بأيدي حرفيّين محليّين.

مقابلات خاصة مع 4 مصممين عرب يقدّمون ملابس بحر

ما هي التحدّيات التي واجهتِها؟ وكيف تقارنين بين اليوم وبداياتكِ في عالم الموضة؟
تكثر الضغوط على كافّة المصمّمين مع كلّ موسم جديد، ليقدّموا في كلّ مرة أعظم مجموعاتهم. من أهمّ التحدّيات، أن تكون علامة ناشئة تعتمد على الإنتاج البطيء في ظلّ صناعة سريعة التحرّك. فيما تنمو العلامة، من الأولويّات ألّا نتراجع أو نبطئ من تحرّكنا وأن نبقى صادقين مع أنفسنا، حفاظاً على روح العلامة التجاريّة ولإفساح المجال للإلهام والإبداع.

ما الصيحة التكنولوجيّة الأساسيّة في مجال عملكِ التي لا يمكن تجاهلها؟
على الرغم من أنّ وسائل التواصل الاجتماعيّ تفسح المجال لعرض التصاميم، تساعد أعمالاً كثيرة لتنمو عبر نقل رؤيتها، من المهمّ أيضاً إيجاد قنوات أخرى والسعي المستمرّ إلى الابتكار والإبداع. مواكبة أحدث الصيحات أونلاين أمر في غاية الأهميّة أيضاً.

مقابلة خاصة مع فاليري صموئيل، المديرة الفنية لعلامة Fred

3- مقابلة مع ريهام قاضي مصمّمة علامة Mayoh Swimwear

مقابلات خاصة مع 4 مصممين عرب يقدّمون ملابس بحر

ما كان مصدر إلهامكِ في إطلاق علامتكِ التجاريّة؟
من الصعب أن نجد ملابس السباحة المثلى. وفي جدّة تحديداً، المحلّات التجاريّة التي تعرض ملابس السباحة ذات الجودة العالية قليلة، بحيث نتوجّه غالباً إلى الأونلاين لشرائها. على صعيد شخصيّ، لا أحبّذ فكرة شراء ملابس السباحة أونلاين، لأنّني لن أكون متأكّدة ممّا ستبدو عليه عندما أرتديها. شعرت فعلاً أنّه ثمّة حاجة لتقديم ملابس سباحة فاخرة، خصوصاً أنّي أعشق البحر والسفر إلى وجهات سياحيّة على شاطئ البحر وتلهمني العلامات العالميّة لملابس السباحة، وقد أردت أن أقدّم خيارات من هذا النوع في بلادنا.

ما الذي يميّز علامتكِ عن كلّ ما هو متوافر حاليّاً؟
مع كلّ موسم جديد، نقدّم تصاميم جديدة بحسب أحدث صيحات الموضة، كما نقدّم علامات من دول مختلفة، كأستراليا، البرازيل، الولايات المتّحدة وتركيا... لنرضي كافّة الرغبات والأذواق من خلال أساليب مختلفة. ملابس السباحة التي لدينا فاخرة وذات جودة عالية، كما يتوافر خطّ خاصّ بي من السراويل الخاصّة لشاطئ البحر التي أصمّمها بنفسي، مع الأوشحة الملائمة لها.

مقابلات خاصة مع 4 مصممين عرب يقدّمون ملابس بحر

ما كانت أهمّ التحدّيات التي واجهتِها وكيف تقوّمين نفسكِ اليوم بالمقارنة مع ما كنتِ عليه في البدايات؟
لأنّه لا تتوافر محلّات تجاريّة لملابس السباحة الفاخرة في جدّة، كان لا بدّ لي من وضع خارطة الطريق أوّلاً، لأتمكّن من الدخول إلى السوق. في البداية، كان من الصعب لي أن أتوقّع تطلّعات المرأة العربيّة، لجهة الأسلوب والجودة في ملابس البحر. لكن عندما اكتشفنا ذلك، بدأنا نقيم علاقات مع علامات عالميّة لملابس السباحة. بعد ذلك، أصبح من الأسهل توقّع ما يمكن أن تشتريه المرأة.

ما الصيحة التكنولوجيّة الأساسيّة التي لا يمكن تجاهلها في صناعة الموضة؟
الوجود الفاعل على وسائل التواصل الاجتماعيّ من الأساسيّات، فلا يمكن الحفاظ على علامة تجاريّة من دون التواصل مع متتبّعيها، عميلاتها ومع مؤثّرين آخرين لبناء علاقات طويلة الأمد، كما من الضروريّ تتبّع أحدث صيحات الموسم عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ لمواكبة كلّ جديد.

4- مقابلة مع نور قيس مصمّمة علامة NK by Nour Kays

مقابلات خاصة مع 4 مصممين عرب يقدّمون ملابس بحر

ما الذي ألهمكِ في إطلاق العلامة؟
عندما كنت أعمل على مشروعي الجامعيّ في لندن حول إعادة التدوير، كانت الأكياس البلاستيكيّة تعطى مجّاناً في البلاد، ومن السهل تكديسها. لم يكن هناك من وعي كافٍ. علماً، أنّ تحلّل الأكياس البلاستيكيّة يتطلّب سنوات، كونها مصنوعة من الـ polyethylene المشتقّ من البيتروكيميائيّات ويمكن لبعض الكيمائيّات الموجودة فيها أن تلوّث البيئة. ثمّة دول عديدة لم تتّخذ أيّ إجراء بعد في مواجهة هذا التلوّث البيئيّ الهائل الذي يؤثر في المحيطات، الطبيعة والهواء، ويسبّب الأذى للحيوانات. إنطلاقاً من هذا المبدأ، أطلقت علامتي لأحدث تغييراً في هذا المجال.

ما الذي يميّز علامتكِ عمّا هو متوافر حاليّاً؟
القطع التي نصمّمها مقاومة للماء، تولّد شعوراً بالارتياح وتتميّز بأسلوبها البسيط، بأقمشتها الخفيفة وألوانها المميّزة. تختلف NK عن بقيّة العلامات، من حيث الشفافيّة في عملية الإنتاج. ولأنّنا نسعى إلى بلوغ مرحلة "صفر نفايات"، نحرص على عدم رمي أيّة مادّة نستخدمها وعلى استعادة منتجاتنا السابقة حتى لا ترمى في الطبيعة. العلامة تعمل وفق قواعد الموضة البطيئة بطريقة مسؤولة، بالتعامل مع حرفيّين محليّين، وعلى أساس مبدأ "صفر نفايات". أمّا عملية الإنتاج، فتحصل في خطوات عدّة:

  • نجمع الأكياس البلاستيكيّة غير المرغوب فيها من العائلة والأصدقاء، حتى من شركات وضعنا فيها المستوعبات الخاصّة بنا.
  • نغسل الأكياس البلاستيكيّة جيّداً بالإسفنجة والماء.
  • نقصّ الأكياس حتى نجعلها مسطّحة.
  • نجمع أكياساً عدّة بألوان مختلفة لنكوّن مزيجاً من ألوان متعدّدة.
  • نرسلها إلى التقنيّ ليضغطها، حتى تتحوّل إلى صفائح مسطّحة.
  • بعد تحويلها إلى صفائح، نقصّها بحسب النقوش إلى أشكال مختلفة بسيطة ونضيف إليها أيّ تفصيل نريد.
  • نرسلها إلى الخيّاط الذي يحوّلها إلى ما تكون عليه منتجاتنا بشكلها النهائيّ.
  • نستخدم البقايا من عمليّة الإنتاج لإنتاج أغراض جديدة.

مقابلات خاصة مع 4 مصممين عرب يقدّمون ملابس بحر

ما كانت التحدّيات الأساسيّة التي واجهتِها؟ وكيف تقارنين الأمور بين ما هي عليه اليوم وما كانت عليه في البدايات؟
في عمليّة الإنتاج التي نتّبعها، يستحيل الحصول على المنتج نفسه مرّتين، لأنّ ألوان الأكياس البلاستيكيّة المستخدمة لا تتشابه، كما أنّ التركيبة تختلف. وبالتالي، من الصعب توفير التصميم نفسه للمستهلك مرّتين. هذا ما يجعل كلّ تصميم فريداً ومميّزاً، في الوقت نفسه. في البدايات، كنّا نصمّم فقط مجموعة من حقائب اليد المسطّحة المصنوعة من الأكياس البلاستيكيّة التي أعيد استخدامها. منذ ذاك الوقت، توسّعنا لنضمّ منتجات جديدة وموادّ جديدة نستخدمها، كالمظلّات المكسورة.

5- مقابلة مع سهيلة سالم مصمّمة علامة Hydroswimwear

مقابلات خاصة مع 4 مصممين عرب يقدّمون ملابس بحر

ما الذي ألهمكِ لإطلاق علامة Hydroswimwear؟
لطالما كانت هناك صعوبة في إيجاد ملابس سباحة مريحة، بسيطة وذات جودة عالية، مواكبة لأحدث صيحات الموضة في الوقت نفسه. هذا ما حفّزني لأطلق علامة Hydroswimwear، لأقدّم لكلّ فتاة الثقة بالنفس التي تستحقّها على شاطئ البحر.

ما الذي يميّز علامتكِ عمّا هو متوافر حاليّاً؟
نحن نفخر بأنّنا نردّ الجميل لمجتمعنا دوماً. تذهب نسبة 10% من عائداتنا إلى المحتاجين. خصّصناها في العام الماضي لجمعيّة "أهل مصر" التي تعنى بمعالجة ضحايا الحروق في كافّة أنحاء مصر. ما يميّزنا أيضاً، أنّ كلّ مجموعة من مجموعاتنا تدافع عن قضية جوهريّة في المجتمع.

مقابلات خاصة مع 4 مصممين عرب يقدّمون ملابس بحر

ما كانت أهمّ التحدّيات التي واجهتِها؟ وكيف تبدو لكِ الأمور اليوم بالمقارنة مع ما كانت عليه مع إطلاق العلامة؟
كان التحدّي الأكبر لنا إيجاد الموادّ المثلى التي يمكن استخدامها. فنحن نسعى إلى تقديم أعلى معايير الجودة، وهذا ما يشكّل تحدّياً. ممّا لا شكّ فيه، أخفقت أحياناً وشكّكت بإمكاناتي، لكن بحلول العام الرابع على انطلاقة العلامة، يمكنني التأكيد أنّ هذا النجاح لما كان ممكناً، لولا مواجهة هذه التحدّيات والتجارب. هذا ما يعطي Hydro هويّتها.

ما الصيحة التكنولوجيّة الأساسيّة التي لا يمكن تجاهلها في مجال عملكِ هذا؟
كون علامة Hydroswimwear كانت قائمة دوماً أونلاين، تعتبر وسائل التواصل الاجتماعيّ أداة التسويق الأولى لنا. على سبيل المثال، بدّلت الـInstagram Reels قواعد اللّعبة في استراتيجيّتنا الخاصّة.