أكثر الميزات والمعايير الجمالية غرابة من حول العالم

غالباً ما ترين امرأة من جنسيّة مختلفة وتحزرين فوراً البلد الآتية منه. إلى جانب الثقافات والتقاليد المتوارثة أباً عن جدّ والتي تفرّق حضارةٍ عن أخرى، يلعب الشكل دوراً كبيراً وأساسيّاً أيضاً. من لون البشرة، شكل الجسم، لون العينينن... كثيرة هي الميزات الجماليّة التي تختلف بين بلدٍ وآخر. لكن هل كنتِ تعلمين أن هنالك معايير أخرى فائقة الغرابة تعتبرها الشعوب رمز للجمال والأنوثة؟ لنتعرّف عليها تباعاً...

تحتلّ إيران الصدارة في عمليّات تجميل الأنف، إذ إنّ العديد من النساء الإيرانيّات يقبلن على تغيير شكل أنفهنّ. يعتبر وضع الضمادة الطبّية البيضاء على الأنف رمزاً للجمال، وتتجوّل بعض النساء واضعةً إيّاها حتى ولو لم تقم بأيّة عمليّة تجميل.

ترى النساء في قبيلة الماوري النيوزيلنديّة أنّ وضع الوشم على الوجه يزيد من جاذبيّتها وتلفت بالتالي نظر الرجل على الفور. يعرف بوشم التا موكو، ينحت باستخدام الإزميل وهو دلالة على الانتقال ما بين الطفولة وسنّ الرشد.

العنق الطويل والممدود هو ميزة فائقة الجاذبيّة عند القبائل التي تقتن في شمال تايلاند. تعمد الكثير من النساء على تمديد عنقهنّ من خلال اعتماد لفائف نحاسيّة، تدفع الأكتاف نحو الأسفل وتجعل الرقبة تبدو أطول.

ربط أو طي القدمين أو ما يعرف برِجل اللوتس (Lotus Feet) بالنسبة للصينيّات، هو الدلالة على الانتماء إلى طبقة اجتماعية رفيعة. لذا تقوم الشابات بكسر عظام قدميهن من أجل تجنّب العمل في الحقول، والوصول إلى طول القدم الأمثل وهو 7.5 سنتم.

الحاجبان المتّصلان اللذان يأتيان على شكل جحاجبٍ واحد يميّزان المرأة في طاجيكستان، يزيدانها جمالاً كما هما رمزاً للحظّ والحياة السعيدة. إن ولدت إحدى نساء هذا البلد بحاجبين منفصلين، تعمد إلى وصلهما بواسطة المكياج.

الذقن المدبّب والبارز وكرسي الخدّين المنخفضة هي من سِمات الجمال لدى المرأة الكوريّة والمشهورة جدّاً. تلجأ بعض النساء الكوريات إلى شتّى الطرق للحصول على هذا الشكل حتى لو تطلّب الأمر الخضوع إلى عمليّات جراحيّة.

بعض النساء تحبّ تبييض بشرتها والبعض الآخر تحبّ الحصول على بشرةٍ برونزيّة سمراء. هذا الأمر مختلف عند النساء اليابانيّات اللواتي يؤمن أنّه كلّ ما كانت بشرتهنّ شاحبة ومائلة إلى الاصفرار كنّ أكثر جاذبيّة.

تعمد النساء في كينيا إلى ثقب أذنهنّ على شكل حلقةٍ كبيرة جدّاً من خلال استخدام أدوات مثل الشوكة والحجر... وتضع المرأة أقراط مزخرفة لتزيين أذنيها وهذا بالنسبة إلى الحضارة الكينيّة معيار للجمال والأنوثة.

تتبنّى المرأة الفرنسيّة الجمال الطبيعيّ إذ غالباً ما تطبّق الكثير من المكياج على وجهها. يتعدّى هذا الأمر الشقّ الجماليّ ليشمل أيضاً العناية بالبشرة إذ تفضّل المرأة الفرنسيّة ألّا تزيل شعر جسمها.

شكل الجسم الممتلىء لغاية البدانة هو رمز للجذابيّة في موريتانيا. غالباً ما ترسل الفتيات خلال الصغر إلى مخيّمات تعنى بتناول الكثير من الأطعمة كي يصبحن بدينات وإن برزت التشقّقات فهذا أمر إيجابيّ أيضاً.