كيف تحصل المرأة الإسبانية على بشرة نضرة وشعر لامع؟

نظرات آسرة تأخذنا إلى منطقة البحر المتوسّط وسحر لاتينيّ لا يقاوم عنوان جمال المرأة الإسبانيّة باختصار، فهي تتمتّع بشعرٍ داكن، نظرات ساحرة وبشرة نضرة. مزيج مثير للغموض بطريقة إيجابيّة ويجعلها تنبض أنوثةً وإغراء. لكن كيف تحافظ المرأة الإسبانيّة على جمالها؟ ندخل اليوم إلى عالمها الخاصّ، ونزيل الستار عن أعمق أسرارها الجماليّة، لنكتشفها سويّاً. تابعي إذاً قراءة السطور التالية من أجل التعرّف على الأسرار التي تتبعها من أجل العناية بالبشرة والشعر.

يعود شرب المياه الدافئة بمنافع عديدة على البشرة، فهي تتمتّع بخصائص معيّنة تعمل على تجديد خلايا البشرة وبالتالي مكافحة علامات الشيخوخة. بالإضافة، ترطّب هذه المياه البشرة وتخلّصها من البثور واللإلتهابات التي قد تتعرّض لها.

تتناول معظم النساء الإسبانيّات فواكهة استوائيّة عند الفطور مثل المانغا والبابايا. إضافةً إلى طعمها اللذيذ، هي غنيّة بالموادّ المضادة للأكسدة والفيتامين C وA الضرورييّن للحفاظ على بشرة ناعمة ومشرقة.

تشتهر إسبانيا بالزيتون، فهيّ كانت أوّل بلد يعمل على تصدير هذا المنتج إلى العالم. لا يقتصر استخدام الزيتون ومشتقّاته على الأطعمة فحسب، بل تعمد المرأة الإسبانيّة إلى تدليك وجهها بزيت الزيتون بشكلٍ يوميّ وذلك لترطيبها والحفاظ على شباب بشرتها ونعومتها، لأنّه غنيّ بالفيتامين A وE، المعادن والأحماض الدهنيّة الطبيعيّة.

من أقدم الحيل التي تلجأ إليها المرأة الإسبانيّة للتخلّص من الهالات السوداء. خطوة سهلة وبسيطة، فهي تضع شرائح البطاطا على عينيها بشكلٍ يوميّ ولمدة 10 دقائق فقط لتعيد الإشراقة على وجهها.

عصير التوت البرّي: تلجأ المرأة الإسبانيّة إلى غسل شعرها بعصير التوت البرّي لتتمتّع بشعرٍ لامع وصحيّ يتخلّله خصلات فاتحة. يعمل هذا العصير على إبراز لون الشعر الطبيعيّ خصوصاً على صاحبات الشعر الداكن أو المائل إلى الأحمر.