تعاني معظم النساء من التقلصات أو الآلام المصاحبة للدورة الشهرية، وتحدث عادةً هذه التقلصات أسفل البطن والظهر قبل الدورة الشهرية مباشرة وأثناءها. ذلك نتيجة تقلصات عضلات الرحم التي تعمل على إزالة دم الحيض. سنعرض لكِ في ما يلي العادات التي من شأنها أن تزيد أز تخفف من تقلصات الدورة الشهرية.
قائمة المحتويات
ما هي تقلصات الدورة الشهرية؟
يصاحب تقلصات الدورة الشهرية أو ما يعرف بعسر الطمث Dysmenorrhea، آلامًا خافِقة أو تشنُّجات في الجزء السفلي من البطن. تُصاب العديد من النساء بتشنجات الطمْث، قبل فترات الحيض مباشرةً وفي أثنائها. لدى بعض النساء، يكون الألم مزعجًا فحسْب. وعند البعض، يمكن أن تكون تشنجات الطمْث حادَّة بما يجعلها تعرقِل الأنشطة اليومية لبضعة أيام كل شهر. كما يمكن حدوث تشنجات الطمث بسبب الحالات الطبية مثل الأورام الليفية الرحمية أو الانتِباذ البِطاني الرَّحِمي، ويعد علاج السبب الأساسي العنصر المهم لتقليل الألم. تميل تشنجات الطمث التي لا تحدث بسبب حالة أساسية إلى الانخفاض مع تقدّم العمر ويتحسّن أثرها بمجرّد أن تلِد المرأة.
7 اعشاب تساعد على تخفيف الم الدورة الشهرية
أنواع تقلصات الدورة الشهرية
1- عسر الحيض الأولي: هو تقلصات الدورة الشهرية الشائعة والمتكررة، والتي لا تحدث بسبب حالات مرضية. يبدأ الألم عادةً قبل يوم أو يومين من الدورة، أو عندما يبدأ الحيض. يكون الألم في أسفل البطن، أو الظهر، أو الفخذين، ويتراوح الألم بين المعتدل والحاد، ويستمر بين 12 و72 ساعة. قد يصاحبه غثيان، وقيء، وإرهاق وإسهال.
2- عسر الحيض الثانوي: هو الألم الناجم عن اضطراب في الأعضاء التناسلية للمرأة، مثل: التهاب بطانة الرحم، أو العدوى، أو أورام الرحم الليفية، أو بطانة الرحم المهاجرة. يبدأ الألم في عسر الحيض الثانوي في وقت سابق من الدورة الشهرية، ويستمر لفترة أطول من تقلصات الحيض الشائعة، كما لا يُصاحب آلامه غالباً أي من العوارض المذكورة سابقاً.
سبب حدوث تقلصات الدورة الشهرية
تحدث تشنجات الدورة الشهرية بسبب تقلصات أو شد في الرحم، بوساطة مادة كيميائية تدعى البروستاغلاندين. إذا كان الرحم ينقبض بقوة، فإنه يضغط على الأوعية الدموية المجاورة، مما يؤدي إلى قطع إمدادات الأكسجين عن أنسجة الرحم العضلية. يَنتج الألم عندما يفقد جزء من العضلة إمدادات الأكسجين لفترة وجيزة.
أعراض تقلصات الدورة الشهرية
- ألم، أو تشنج في أسفل البطن.
- ألم في الوركين، وأسفل الظهر، والفخذين.
- الغثيان.
- الصداع.
- الدوخة.
- الإسهال.
نصائح لتخفيف آلام وتقلصات الدورة الشهرية
1- متابعة دورتكِ الشهرية
تستطيعين معرفة دورتكِ الشهرية كونها متأخرة أو متقدمة أو منتظمة ومدى تغير أعراضها أو اشتداد آلامها لأن كل هذا يُعتبر مؤشرات مهمّة تؤثر على صحتك.
2- الحصول على قدر كافي من الراحة
إن حصولك على قسط من الراحة، والنوم الكافي يساعد في راحتك الجسدية من متاعب الحيض أو زيادة الإرهاق وبالتالي تقليل حدوث آلام الدورة الشهرية. كما أن النوم الكافي يؤثر على تحسين الإباضة والخصوبة وانتظام الدورة الشهرية بوجه عام. يجب الحصول على حوالي 8 ساعات من النوم يومياً.
3- اختيار ما تأكلينه
احرصي على تناول الفواكه والخضروات الطازجة والإكثار من العصائر الطبيعية والشوربات والأطعمة الغنية بالحديد وتناول الحبوب الكاملة والشوفان والبيض واللوز وغيرها. كما يوجد عدداً من الأطعمة التي تقلل من آلام الطمث، منها: الكرز، التوت، الطماطم، والفاصوليا والأسماك التي تحتوي على نسبة كبيرة من أوميغا 3 لتخفيف الآلام وتشجنات العضلات.
4- شرب كميات كافية من المياه
الإكثار من شرب المياه بشكل عاام، مفيد للجسد لكن هذا الأمر مفيد للغاية في فترة الحيض. خاصةً أن شرب من 6 إلى 8 أكواب يومياً يقلل من انتفاخات البطن.
5- عمل جلسات تدليك
تساعد جلسات تدليك البطن بحركات دائية خفيفة لمدة 5 دقائق في اليوم على تخفيف تشنجات فترة الحيض نظراً لأنها تساعد على تدفق الدم، ويمكنك استخدام زيت اللافندر أو أي من الزيوت الطبيعية الدافئة، للتخفيف من الآلام والتشنجات.
6- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة
على الرغم من أن الرياضة مفيدة لصحتكِ في جميع الأوقات، إلا أنكِ بحاجة لممارسة تمارين رياضية خفيفة خلال فترة الحيض للتخفيف من آلام الدورة الشهرية. يمكنكِ ممارسة المشي أو تمارين التمدد واليوغا حيث تعمل على تدفق الدم وتقلل من التشنجات.
7- استخدام قربة مياه دافئة
من الوسائل البسيطة والفعالة للتخفيف من آلام الدورة الشهرية، استخدام قربة مياه مع تعبئتها بكمية مناسبة من الماء الدافئ ووضعها أسفل البطن وهي بمثابة حمام ساخن يخفف من الآلام.
8- تناول الخضروات الورقية
تحتوي الخضراوات ذات الأوراق الخضراء على نسبة عالية من الحديد الذي يفتقر إليه جسمك أثناء الدورة الشهرية بسبب فقدان الدم.
عادات تزيد من الام وتقلصات الدورة الشهرية
- تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الملح.
- الشعور الدائم بالتوتر والقلق.
- الإكثار من شرب الكافيين
- الإكثار من تناول المشروبات الغازية.
- الإكثار من شرب الكحول.
- التعرض للبرد.
- ممارسة التمارين الشاقة.