تعانين من الصداع النصفي؟ إليكِ أسبابه وطرق علاجه

أكثر ما يمكن أن يزعجكِ هو الإصابة بالصداع النصفي فكيف لو كان مستمراً؟ في الواقع، يعاني أكثر من 10% من الأشخاص حول العالم، من الصداع النصفي المستمر، وهو حالة مزمنة ومستمرة من الصداع. يتخلّل هذه الحالة ألم مستمر لكنه يختلف بشدته، ويحدث دائماً على الجانب نفسه من الوجه والرأس، ويترافق معه أعراض أخرى. بشكل عام، يبدأ الصداع النصفي المستمر في مرحلة البلوغ، تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال. لكن لم يتّضح بعد ما إذا كان هناك عنصر وراثي يسبب الصداع النصفي المستمر. فعلياً، تم اكتشاف متلازمة الصداع النصفي المستمر حديثاً، ويستمر الأطباء والمختصون بدراسته، لاكتشاف أسباب استمرار الصداع النصفي المستمر. أما في هذا المقال فسنعرض لك ما توصلت إليه الدراسات حتى اليوم من أسباب الصداع النصفي المستمر بالإضافة إلى أعراضه وطرق علاجه.

في حال تلقي صدمة أو ضربة على الرأس بسبب التعرض لحادث مثلاً، ففي هذه الحالة تزيد احتمالية الإصابة بالصداع النصفي المستمر.

من الممكن أن تسبب الأورام في الغدة النخامية حدوث الإصابة بالصداع النصفي المستمر، وذلك نتيجة موقع الغدة الحساس.

من أسباب الصداع النصفي المستمر حصول تشابك غير طبيعي في الأوعية الدموية، وهذا ما يؤدي في أغلب الأحيان إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية.

حدوث التهاب في الأوعية الدموية، داخل وحول الدماغ، مثل ما يحدث في مرض السحايا، قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي المستمر. تجدر الإشارة أن حالات السكتة الدماغية من الممكن أن تؤدي أيضاً إلى صداع نصفي مستمر.

يعتبر الضغط داخل الجمجمة سواء كان مرتفعاً او منخفضاً، أحد أسباب الصداع النصفي المستمر.

ممكن أن يكون الصداع النصفي المستمر دليلاً على حصول ورم في الدماغ.

تتشابه أعراض الإصابة بالصداع النصفي المستمر مع الصداع النصفي العادي. بعض المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي تصيبهم النوبات بوتيرة تبلغ مرة واحدة في الشهر، لكن بعض المرضى يعانون من عدة نوبات في الأسبوع بعض النوبات تستمر لأكثر من 3 أيام من دون انقطاع، أما أعراض الصداع النصفي العامة فهي:

العديد من الأدوية يمكن أن تساهم في تخفيف حدة النوبات إذ أثبتت فعاليتها علمياً لعلاج نوبات الصداع النصفي الحادة، ويمكن تقسيمها على الشكل الآتي:

1- الباراسيتامول

2- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل:

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب