ما هي اسباب التبول اللاإرادي وأبرز الطرق التي تساعد على علاجها؟

التبول اللاإرادي هو حالة صحية ممكن أن تحصل أيضاً للكبار، والتي تنتج عن أسباب عديدة. من هنا، سنعرفك في هذا المقال على الأسباب التي تقف وراء التبول اللاإرادي عند الكبار، وعلى طرق علاجها، تفادياً للإحراج ولتجنب التعرض لمزيد من المضاعفات الصحية.

تعرّض وظيفة الكلى لخلل ما، ممكن أن يجعل الكلى لا تستجيب للهرمون المانع لإدرار البول، وبالتالي سيعاني المريض من مشكلة في التحكم بكميات البول، ومن إمكانية إخراجها من الجسم، مما يسبب للشخص التبول اللاإرادي.

الإصابة بمرض السكري ممكن أن تؤثر على مستويات الهرمون الذي يمنع إدرار البول، وبالتالي يفرز الجسم كميات كبيرة من البول، حيث لا تستطيع المثانة الاحتفاظ بها لفترة طويلة، فيتسرب البول بشكل لاإرادياً.

في الحالات الطبيعية، تضغط عضلات المثانة على المثانة، عندما يكون الشخص مستعداً للتبول. لكن في حال كنت مصابة بفرط نشاط المثانة، فإنها ستضغط بشكل مبالغ فيه، وفي الأوقات الخاطئة، وهذا ما يسبب حصول التبول اللاإرادي.

تناول بعض أنواع الأدية ممكن أن يسبب تهيّج للمثانة، ومن هذه الأدوية، نذكر الحبوب المنوّمة أو مضادات الذهان.

الإصابة ببعض الأمراض يؤثر على قدرة الجسم، على تخزين البول وحفظه في المثانة، ومن هذه الأمراض: سرطان المثانة، سرطان البروستات، أمراض الدماغ والعمود الفقري كاضطراب النوبات، والتصلب المتعدد ومرض باركنسون، كذلك انسداد مجرى البول، الإمساك، توقف التنفس أثناء النوم، مشكلة في بنية الجهاز البولي والبروستات المتضخمة.

يمكن اتباع العديد من الإجراءات لعلاج التبول اللاإرادي تبعاً للحالة المسببة لهذه المشكلة والتي يشخّصها الطبيب المتخصص. من أبرز هذه العلاجات نذكر:

1- تغيير العادات اليومية، فقد يقترح الطبيب المعالج أن البدء بإجراء بعض التغييرات على العادات اليومية وخاصة أثناء الليل، كالأمور التالية:

2- تناول الأدوية التي تهدّئ عضلات المثانة، طبعاً بعد أن يصفها لك الطبيب المختص.

3- إجراء العمليات الجراحية وذلك في حال فشل العلاجات السابق، وهذه الجراحات تشمل:

مما لا شك فيه، أن حالة التبول اللاإرادي حالة مزعجة ومحرجة خاصةً إذا حصلت في المجتمع، لذا لا تهملي هذا الأمر أبداً واحرصي على التواصل مع طبيبك لاستكشاف الحلبة ومعرفة أسبابها الحقيقية، تمهيداً للبدء بالعلاج المناسب.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب