بعد سنوات عدّة من الزواج، قد تدركين أن العزوبية كان لديها الكثير من الامتيازات التي كنتِ تعتبرينها من المسلّمات. العديد من النساء المتزوّجات يفتقدن إلى أمور كنّ يقمن بها قبل الزواج والارتباط، وهذا الأمر لا يعني بالضرورة أنهن نادمات على قرار الارتباط. إليكِ، في هذا المقال، أمور تفتقدها المرأة المتزوجة في حياة العزوبية.
10 أمور تفتقدها المرأة المتزوجة من حياة العزوبية
1- فعل ما يحلو لها عندما تشاء
يكون وقتكِ كامرأة متزوجة مقسّم بين بالأطفال، والعائلة، والزوج، والعمل. من هنا، قد يكون من الصعب أن تتمتّعي بالحرية المطلقة للنوم وقتما تشائين، أن تخرجي عندما تريدين، أن تستمتعي ببعض الوقت بمفردكِ. هذه الأمور قد تشتاق إليها كثيراً المرأة المتزوّجة.
2- الخروج مع الأصدقاء كثيراً
الزواج لن يمنعكِ من رؤية أصدقائكِ، لكن ربما لن يحدث ذلك إلا نادراً. لن تكوني قادرة على الاجتماع بالمقرّبات منكِ في كل عطلة نهاية الأسبوع أو القيام برحلات سفر معهنّ، لأنك ستكونين في معظم الأحيان مشغولة مع زوجكِ، أو تقومين بزيارات عائلية أو بالأعمال المنزلية.
3- إنفاق الأموال على نفسها
لستِ مضطرة بالضرورة إلى مشاركة راتبكِ مع زوجكِ، ولكن في بعض الأحيان عندما تصبح الأمور المادية متعثرة بعض الشيء، ستحتاجين إلى إنفاق أموالكِ على أمور أساسية مرتبطة بالمنزل والعائلة وليس دائماً على الأشياء الخاصة بكِ من ملابس ومكياج وغيرها من الحاجيات التي اعتدتِ على ابتياعها من قبل.
4- عدم الاضطرار لمشاركة كل تفاصيل حياتها
إن كنتِ متزوجة ولديكِ أولاد فأنتِ بالطبع تشاركين كل شيء معهم، لا يمكنكِ مثلاً تناول الآيس كريم بسلام من دون أن يأخذ زوجكِ أو أحد أطفالكِ قضمات كبيرة. لا يمكنكِ الاستمتاع بتناول لوح من الشوكولا من دون مشاركته. كل شيء آخر أيضاً عليكِ أن تشاركيه مع أحد مثل الاستحمام، التلفاز، أغراضكِ الخاصة. كل هذه الأمور لم تكوني مجبرة على مشاركتها عندما كنتِ عزباء، ولربما هذه واحد من الأمور التي ستشتاقين لها كثيراً في الحياة الزوجيّة.
5- الرومانسية التي كانت موجودة بينها وبين الشريك قبل الزواج
تتوّقع المرأة قبل الزواج أن الرجل سيعاملها بكل رومانسية، وحنان، ويحضر الورود لها باستمرار، وأن يخرجا في مواعيد غرامية، وأن يعيشا وكأنهما في شهر عسل دائم. إنّه توّقع رومانسي للغاية ونراه في كافة الأفلام والمسلسلات، ولكن، في الواقع، لن يحدث هذا، إذ إنّ عاجلاً أم أجلاً ستدخل المسؤوليات وتأخذ مكاناً لها ضمن العلاقة، ويصبح من الصعب الاستمرار بهذه الرومانسية الحالمة. من هنا، قد تشتاق المرأة المتزوجة إلى الرومانسية التي كانت موجودة بينها وبين الشريك قبل الزواج.
توقّعاتكِ بعد الزواج مقابل الحقيقة: أمور عليكِ إعادة النظر بها
6- الحصول على وقت كافي للاعتناء بجمالها
عندما تكونين متزوجة سيصعب عليكِ إيجاد الوقت الكافي للعناية بجمالكِ سواء من خلال اتّباع روتين العناية بالبشرة أو بالشعر بشكل يومي في الصباح، أو في المساء من دون أن يناديكِ أحد، أو وضع ماسك والاسترخاء من دون أن يتخلل ذلك أي طلبات أو مشاجرات بين الصغار. ستشتاق المرأة المتزوجة أن تدلّل نفسها، وتمضي كافة اليوم وهي تهتمّ بجمالها كما في أيّام العزوبية.
7- الجلوس بمفردها ومن دون أن يناديها أحد
في بداية الحياة الزوجية ستقضين الكثير من الوقت الرومانسي مع زوجكِ لوحدكما في المنزل، لكن الوضع سيتغيّر بعد مرور فترة على ذلك، وخاصة بعد إنجاب الأطفال. حينها، لن يكون لديك الوقت للجلوس دقيقة واحدة من دون أن يناديكِ طفلكِ لكي تساعديه بشيء ما، أو من دون أن يناديكِ زوجكِ لتفقّد الأولاد أو لمساعدته في القيام بشيء ما.
8- إجاد كل شيء في مكانه كما تركته
قبل الزواج كنتِ تملكين غرفة خاصة بكِ، وتضعين أغراضكِ فيها كما تريدين، والأجمل من ذلك أنّكِ تعودين إلى المنزل، تدخلين إلى غرفتكِ وتجدين كل شيء تماماً في المكان نفسه حيث تركتِه. لكن، هذا الأمر شبه مستحيل عندما تتزوجين، فأنتِ تشاركين غرفتكِ، وحمّامكِ مع زوجكِ، وفي حال كان يبحث عن شيء ضائع يحتاجه تخيّلي ماذا سيفعل، سيبحث في كافة الغرفة ويبعثر أغراضكِ ولن تجدي شيء مكانه بعد ذلك. الأمر هذا لا ينطبق فقط على غرفة النوم، بل على كافة المنزل أيضاً، لن تجدي بسهولة أين وضع جهاز التحكم عن بعد للتلفاز مثلاً. وفي حال وجود الأطفال في المنزل، فستصبح الأشياء أكثر فأكثر مبعثرة. بالطبع ستشتاقين إلى الترتيب الذي كنتِ تتمتعين به بسهولة فائقة خلال حياة العزوبية.
9- اتّخاذ القرارات بنفسها من دون استشارة أحد
في بعض الأحيان تريدين فقط أن تقبلي بعمل ما، أو أن تشتري شيء، أو أن تذهبي إلى مكان ما من دون استشارة أحد. لكن وجود شريك تهتمّين به يجعل هذا أمراً صعباً، وستكون هذه هي أحد الأشياء التي ستفتقدينها حقّاً بشأن العزوبية حين كان بإمكانكِ اتّخاذ جميع القرارات على الفور من دون التشاور مع أي شخص.