يبدأ موسم الإنفلونزا في الوقت الذي تتساقط فيه أوراق الشجر، ويبدأ معه الأنين الناتج عن إصابتنا في أحسن الأحوال بالرشح والإنفلونزا، الذي يجعلنا نشعر بألم في المفاصل والصدر والأنف والأذنين يستمر أسبوعاً أو أكثر. لكن ما علاقة الإصابة بالإنفلونزا في فصل الشتاء؟ وما هي عوارضه؟
ما هي اعراض زيادة نسبة فيتامين سي في الجسم؟
ما هي الإنفلونزا؟
الإنفلونزا هي عَدوى تصيب الأنف والحنجرة والرئتين، وهي أجزاء من الجهاز التنفسي. يختلف هذا النوع من الإنفلونزا عن فيروسات إنفلونزا المعدة التي تسبب الإسهال والقيء. تنتقل فيروسات الإنفلونزا عبر الهواء عن طريق رذاذ الشخص المصاب عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث. يمكن أن تستنشق هذا الرذاذ مباشرةً. أو يمكن أن تلتقط الجراثيم من جسم مختلف، مثل الهاتف أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر، ثم تنقلها إلى عينيك أو أنفك أو فمك. تتغير فيروسات الإنفلونزا باستمرار مع ظهور سلالات جديدة بانتظام. لذا فإن اللقاح المضاد للإنفلونزا يمكنه خفض احتمال إصابتكِ بالإنفلونزا. ويمكنه كذلك خفض احتمال الإصابة بمضاعفات مَرَضية خطيرة تسببها الإنفلونزا مثل نوبات الصرع وتسمم الدم وضيق التنفس والحاجة إلى البقاء في المستشفى.
لماذا تزيد الإصابات بالإنفلونزا في الشتاء؟
من المعروف أن الطقس البارد يسهل الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، إذ تظل العديد من الفيروسات، بما في ذلك فيروسات الأنف، الجاني المعتاد في نزلات البرد والإنفلونزا، معدية لفترة أطول وتتضاعف بشكل أسرع في درجات الحرارة الباردة. لهذا السبب تنتشر هذه الفيروسات بسهولة أكبر في الشتاء، فالطقس البارد يغيّر الغشاء الخارجي لفيروس الإنفلونزا، حيث يجعل الغشاء مطاطياً وأكثر صلابة من قبل، مما يجعل انتقاله من شخص لآخر أسهل. كما أن استنشاق الهواء البارد يؤثر سلباً على الاستجابة المناعية في الجهاز التنفسي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات. يوجد سبب آخر أيضاً لزيادة إصابات البرد والإنفلونزا في الشتاء، وهو تعرض معظم الناس لضوء الشمس بشكل أقل في هذا الفصل، فالشمس مصدر رئيسي لفيتامين د الضروري لصحة الجهاز المناعي. كما أن النشاط البدني عامل آخر مؤثر على أعداد الإصابات، حيث ينخفض هذا النشاط بشكل ملحوظ خلال فصل الشتاء.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا؟
- الأطفال دون سن الثانية
- البالغون الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا
- المقيمون في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية طويلة الأمد
- السيدات الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل أثناء موسم الإنفلونزا
- الأشخاص المصابون بضعف المناعة
- هنود أمريكا أو سكان ألاسكا الأصليين
- المصابون بأمراض مزمنة مثل الربو وأمراض القلب وأمراض الكلى وأمراض الكبد والسكري
- الأشخاص ذوو مؤشر كتلة جسم 40 أو أعلى
أعراض الإنفلونزا
- الحمّى
- آلام العضلات
- الشعور بالقشعريرة والتعرق
- الصداع
- السعال الجاف والمستمر
- ضيق النفس
- التعب والضعف
- رشح الأنف أو احتقانه
- التهاب الحلق
- ألم في العين
- القيء والإسهال، ولكنهما أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنة بالبالغين.
طرق علاج الإنفلونزا
- تناول الأدوية لخفض درجة حرارة الجسم ولتخفيف مُخاطية الأنف والسّعال.
- تناول بعض المسكنات التي لا تحتاج الى وصفة طبية.
- الراحة و اخذ قسط كافٍ من النوم.
- شرب كمية كبيرة من السوائل.
- أخذ حمام دافئ كفيل في التخفيف من أعراض فيروس انفلونزا.
- يجب الإمتناع عن التدخين أو التعرض لدخان السجائر لانها تزيد من شدة فيروسات الأنفلونزا.
- الغرغرة بالماء والملح.
- تناول المشروبات الساخنة.
