هذا العام، احتفلت مجدّداً الشابة الأردنية أماني الخطاطبة والنساء المسلمات بيوم المرأة المسلمة تحت شعار "النساء المسلمات يردن على العنف". يوم خاص بالمرأة المسلمة لتعبّر هذه السيدة عن كلّ ما يختلج قلبها ولتغيّر نظرة المجتمع لها من خلال نشر محادثات خاصة بالمرأة المسلمة. لتتعرّفي أكثر على "يوم المرأة المسلمة"، تابعي قراءة هذا المقال:
مَن أطلق "يوم المرأة المسلمة"؟
الشابّة الأردنيّة المقيمة في الولايات المتحدّة أماني الخطاطبة البالغة من العمر حالياً 25 سنة.
متّى تمّ إطلاق هذا اليوم للمرّة الأولى؟ والهدف؟
في 27 مارس 2017، أطلق "يوم المرأة المسلمة" للمرّة الأولى، بهدف الاحتفاء بالنساء المسلمات وتغيير نظرة الغرب للمرأة في الإسلام. أوضحت أماني الخطاطبة خلال مقابلتها مع CNN "إن يوم المرأة المسلمة هو دعوة لبدء حراك ما، لإيصال أصوات المرأة المسلمة ليوم واحد وملء الإنترنت بقصص جديدة ومتنوعة وإيجابية عن المرأة المسلمة".
القصّة وراء إطلاق "يوم المرأة المسلمة"
- منذ طفولتها وخلال إقامتها في الولايات المتحدّة، حرصت أماني الخطاطبة على إخفاء دينها خشيةً من الأحكام المسبقة على المسلمات خصوصاً عقب أحداث 11 سبتمبر في أميركا. هذا الأمر، أجبر عائلتها للإنتقال إلى العيش في الأردن.
- بعد انتقالها إلى بلدها الأمّ، أصبحت أماني الخطاطبة أكثر تعلّقاً بديانتها وبدأت تدريجياً باستعادة هويتها. لكن، سرعان ما اضطرت عائلتها للعودة إلى أميركا مجدداً. هذا الإنتقال، غيّر موقف هذه الشابة الأردنية تجاه الإسلام كلياً.
- من هنا، اختارت هذه الشابة (التي كانت في عمر الـ17) ارتداء الحجاب كوسيلة تحدي ضد الإسلاموفوبيا التي كانت منتشرة في كلّ مكان، وكردٍّ على صورة الشرق الأوسط النمطية، لا سيما صورة النساء المسلمات، التي غالباً ما ظهرت على منصات الأخبار. إضافة إلى ذلك قامت بإطلاق مدوّنتها MuslimGirl.com.
- بعد مرور 8 سنوات على تأسيس تلك المدوّنة، تمكّنت أماني الخطاطبة من جذب 1.7 مليون متابعة؛ نصفهنّ من غير المسلمات اللواتي يقصدن الموقع كمصدر لاستقاء المعلومات عن الإسلام والنساء المسلمات.
- في 27 مارس من العام 2017، أطلقت منصة MuslimGirl أوّل "يوم رسمي للمرأة المسلمة"، بهدف الاحتفاء بالنساء المسلمات وتوصيل أصواتهنّ للعالم.