اتّباع نظام فيجن ليس بهذه البساطة... هذا ما عليكِ معرفته عنه قبل

مصدر الصورة: Istock

رجيم فيجن = نظام غذائي يرتكز على الاكلات النباتية فقط. هذا الأمر البديهي الذي يعلمه الجميع عن هذا النظام الغذائي لكن، في حال أردتِ اتّباعه فهذه المعلومة ليست وحدها كافية لذلك، إذ يوجد العديد من الأمور التي عليكِ معرفتها قبل. من هنا، ستجدين في هذا المقال كل ما عليكِ معرفته عن رجيم فيجن.

نظام فيجن يرتكز على الخضار والفاكهة مثل نظام الفيجيتاريان لكنه يستبعد جميع الأطعمة الحيوانية، مما يعني عدم وجود لحوم أو دواجن أو مأكولات بحرية أو بيض أو منتجات الألبان أو أي مكونات مشتقة من مصادر حيوانية، بما في ذلك العسل والجيلاتين. يمتد نظام الفيجن النباتي عموماً إلى أسلوب حياة لا يتضمن استخدام أي مواد مشتقة من الحيوانات، بما في ذلك الجلود، الفرو، الصوف والحرير.

عند اتباع النظام الغذائي فيجن، فإنه يجب تناول أكلات فيجن محددة ومصنوعة من النباتات، بما في ذلك:

• الفاكهة، والخضار.
• البقوليات: مثل البازلاء، والفاصوليا، والعدس.
• البذور: خاصة بذور الكتان، وبذور القنب، وبذور الشيا.
• المكسرات: مثل اللوز، والبندق، والجوز. كما أنه يفضل أن تكون غير محمصة.
• محاصيل الحبوب، والحبوب الكاملة: مثل الذرة، والقمح، والشوفان.
• الخبز، والأرز، والمعكرونة.
• بدائل الألبان: مثل حليب الصويا، وحليب جوز الهند، وحليب اللوز.
• الزيوت النباتية: كزيت السمسم، وزيت الزيتون، وزيت الذرة، وزيت دوار الشمس.
• الطحالب: كالسبيرولينا، وشلوريلا.
• منتجات الصويا: كالتوفو، والتمبيّه.
• الخميرة الغذائية: والتي تعمل على زيادة محتوى البروتين لأطباق نظام فيجن النباتي، وأيضاً إضافة لها نكهة الجبنة المثيرة للاهتمام.

الفرق بين نظام فيجن ونظام فيجيتاريان

كما ذكرنا سابقاً، إذا كنت تتبعين نظام فيجن يجب تجنّب تناول أي من الأطعمة ذات الأصل حيواني، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على أي مكون مشتق من الحيوانات. وتشمل هذه الأطعمة:

• اللحوم والدواجن كاللحم البقري، لحم الضأن، لحم الخنزير، لحم العجل، لحم الحصان، الدجاج، الديك الرومي، الإوز، والبط.
• جميع أنواع الأسماك، الروبيان، الحبار، المشطيات، السبيدج، بلح البحر، السلطعون، والكركند.
• منتجات الألبان مثل الحليب، والزبادي، والجبن، والزبدة.
• البيض سواء أكان مصدره من الدجاج، السمان، النعام، أو السمك.
• منتجات النحل كالعسل، وحبوب اللقاح، وغذاء ملكات النحل.
• المكونات التي من أصل حيواني كمصل اللبن، الكازين، اللاكتوز، زلال البيض الأبيض، الجيلاتين، الكارمين، والشيلاك.
• المكملات الغذائية من أصل حيواني مثل سيستين، وفيتامين د3 المشتق من الحيوانات، والأحماض الدهنية أوميغا 3 المشتقة من الأسماك.

لنظام فيجن مجموعة كبيرة من الفوائد لتعزيز صحة وسلامة الجسم، ومن تلك الفوائد:

• يقلل نظام فيجن من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول.
• يقلل من فرص الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون.
• يخلص من الوزن الزائد.
• يحافظ على سلامة الكلى والكبد.
• يخفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني ويزيد من حساسية الأنسولين.
• يحفز حركة جهاز الهضم وبشكل خاص الأمعاء.
• يعزز نمو الشعر ويحسّن صحة الجلد.
• يساهم إلى حد كبير في الحد من التأثيرات الضارة على البيئة.

الالتزام بنظام فيجن الغذائي عبارة عن طريقة حياة، وليس أمراً يحدث بين عشية وضحاها. على الرغم من أنك قد تشعرين بالحماس للبدء في هذا النظام الغذائي، لكنه مثله كمثل أي نظام غذائي يكون سلاح ذو حدين مثلما نجد له الكثير من الفوائد، لا بد أن نجد له بعض الآثار الجانبية له ومن تلك الأضرار:

• نظام فيجن لا يكون نظام غذائي متوازن، لأنه يعتمد فقط على تناول الخضراوات والبقوليات والفاكهة، ويمنع الجسم من الحصول على البروتين الحيواني المعروف بمدى أهميته لصحة وسلامة الجسم.
• يتعرض الشخص الذي يتبع نظام فيجن لنقص نسبة الكالسيوم في الجسم بسبب منع تناول الألبان ومشتقاتها وكذلك منع تناول البيض، وتلك الأطعمة تعتبر هي المصدر الرئيسي للكالسيوم في الجسم.
• يحرم نظام فيجن الجسم من الحصول على الكثير من الفيتامينات والعناصر التي تتواجد في الأسماك كالفسفور، وغيرها من العناصر المعدنية المتواجدة في اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن، مثل فيتامين ب 12، وحتى الدهون التي يحتاجها الجسم في بعض الأحيان يحرم منها، فهو نظام قاسي في الغالب.
• لا يتناسب نظام فيجن مع الأشخاص الذين يقومون بمجهود كبير أو يعملون في الأشغال الشاقة، لأنهم يحتاجون للطاقة بكميات كبيرة حتى يقدرون على القيام بأعمالهم، وتعتبر السكريات والكربوهيدرات من أكثر المواد التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية التي تعطي طاقة الجسم.

لذلك، فإن التخطيط الجيد وفهم مكونات نظام فيجن ومعرفة كيفية جعله متوازناً، يجعلنا قادرين على الحصول على جميع العناصر الغذائية وذلك من خلال العثور على مصادر بديلة في الأطعمة النباتية.