هل أنتِ من النساء اللواتي يعانَين من بطانة الرحم المهاجرة؟ إذا كان جوابكِ نعم، فهل تعلمين أن تعديل نظامكِ الغذائي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً من ناحية التخفيف من حدّة الأعراض؟ في هذا المقال، سنحبركِ عن أطعمة عليكِ تجنبّها، وأخرى يجب تناولها لتفادي الألم والانزعاج الناتجان عن بطانة الرحم المهاجرة.
قائمة المحتويات
- ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟
- ما هي أعراض بطانة الرحم المهاجرة؟
- ما هي الأطعمة التي تزيد أعراض بطانة الرحم المهاجرة؟
- ما هي الأطعمة التي تخفف أعراض بطانة الرحم المهاجرة؟
1- ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟
بطانة الرحم المهاجرة أو المعروفة بendometriosis ، هي حالة صحيّة تحدث عندما ينمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارجه، أي في أماكن غير محبّذة، مثل المبايض، والمناطق المحيطة بالحوض. هذا النسيج الخارج عن مكانه، يعمل بشكل مشابه لبطانة الرحم الطبيعيّة، حيث يتضخّم، وينزف مع كل دورة شهريّة. هذا الأمر يسبّب في تهيّج الأنسجة المحيطة، مما يؤدّي إلى التهابات، تكوّن أنسجة ندبيّة، والتصاقات بين الأعضاء الداخليّة. الجدير ذكره أنّ، إذا تُركت هذه الحالة من دون علاج، فيمكن أن تؤدّي إلى العقم.
2- ما هي أعراض بطانة الرحم المهاجرة؟
تسوء أعراض هذه الحالة خلال فترات الحيض، وتشمل ما يلي:
- آلام الحوض.
- زيادة الألم أثناء الدورة الشهرية.
- نزيف بين الدورات الشهرية.
- ألم في الأمعاء وعند التبوّل.
- ألم في أسفل الظهر، والساقين.
- ألم في البطن السفلي.
- انتفاخ البطن.
- الشعور بألم زائد خلال العلاقة الحميمة.
- الشعور بالتعب الزائد.
- إما إسهال شديد أو مساك شديد.
- صعوبة في الحمل.
3- ما هي الأطعمة التي تزيد أعراض بطانة الرحم المهاجرة؟
كما ذكرنا أعلاه، هناك بعض الأطعمة التي تؤثر سلباً في حال كنتِ تعانين بطانة الرحم المهاجرة، فهي قد تؤدي إلى زيادة الألم وتفاقم العوارض. اكتشفيها فيما يلي وحاولي تجنّبها قدر المستطاع:
- الأطعمة المصنّعة: والتي تحتوي على مواد حافظة وأخرى كيميائية، مثل النقانق، الوجبات الجاهزة المجمّدة، الشيبس، المعلّبات والمشروبات الغازية.
- السكر على أنواعه: السكر الأبيض، البني، العسل، وحتى السكر المكرّر. ذلك يشمل أيضاً الحلويات مثل الكوكيز، العصائر المحلاة، الجيلي، الشوكولا، وغيرها.
- الكربوهيدرات المكرّرة: مثل الخبز الأبيض، الأرز الأبيض والمعكرونة.
- الدهون المتحوّلة والمشبّعة: مثل الزيوت المهدرجة، الأطعمة المقليّة واللحوم الدهنيّة.
- منتجات الألبان على أنواعها: أي الحليب، الجبنة، الزبادي، الزبدة، الكريمة.
- الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين: من بينها القمح، الشوفان، الشعير.
- الأطعمة الحارّة: بعض النساء قد يجدن أن تناول الأطعمة الحارّة يزيد من أعراض بطانة الرحم المهاجرة، في حين أن أخريات قد لا يشعرن بأي تأثير سلبي.
- مشروبات الكافيين: مثل القهوة، الشاي، المشروبات الغازية، أو مشروبات الطاقة.
4- ما هي الأطعمة التي تخفف أعراض بطانة الرحم المهاجرة؟
للتخفيف من أعراض بطانة الرحم المهاجرة، من الأفضل اتّباع نظام غذائي يحتوي على:
- رجيم مضاد للالتهابات: يشمل الأطعمة الغنيّة بمضادات الأكسدة، أحماض أوميغا 3 الدهنيّة، والمغذّيات النباتيّة، مثل الفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، البروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحيّة.
- أطعمة غنية بالألياف: مثل الخضروات، البقوليات، الحبوب الكاملة، والفواكه أبرزها البابايا التي تحتوي على إنزيمات مثل الباباين والتي لها خصائص مضادة للالتهابات، مما يمكن أن يساعد في تقليل الألم والالتهاب المرتبطين ببطانة الرحم المهاجرة.
- أطعمة غنيّة بالحديد: مثل الخضار الورقية الداكنة، القرنبيط، الفاصوليا، الحبوب المدعمة، المكسرات والبذور.
- أطعمة غنية بالأحماض الدهنية الأساسية: مثل السلمون، السردين، الجوز، الشيا وبذور الكتان.
- أطعمة غنية بمضادات الأكسدة: الموجودة في الفواكه والخضروات الملوّنة، مثل البرتقال، التوت، الشوكولا الداكنة والسبانخ.
