هل تلاحظين أنكِ في حالة من التوتّر المستمرّ، القلق الدائم، عدم التركيز، عدم القدرة على النوم، وغيرها من العوارض الأخرى؟ قد تكون مستويات هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر مرتفعة في جسمكِ، مما يسبّب مشاكل عدّة. تعرّفي معنا على أبرز أسباب وأعراض هذا الارتفاع في مستويات الكورتيزول، وطرق علاجه.
- ما هو هرمون الكورتيزول؟
- لماذا يُسمّى الكورتيزول هرمون التوتر؟
- كيف اعرف أن الكورتيزول عالي في الجسم؟
- ما آثار ارتفاع هرمون الكورتيزول على الجسم؟
- كيف يؤثر هرمون الكورتيزول على البشرة؟
- ما هي أسباب زيادة هرمون الكورتيزول في الجسم؟
- اختبارات طبية تكشف ارتفاع هرمون الكورتيزول
- كيف اخفف من مستوى الكورتيزول في الجسم؟
1- ما هو هرمون الكورتيزول؟
2- لماذا يُسمّى الكورتيزول هرمون التوتر؟
3- كيف اعرف أن الكورتيزول عالي في الجسم؟
- الشعور بالغضب الزائد: عندما يرتفع الكورتيزول، يزيد معدّل ضربات القلب وضغط الدم، مما يثير المشاعر السلبيّة ويقلّل السيروتونين، وهو الهرمون الذي يجعلنا سعداء. لذلك، سيزداد الشعور بالغضب لديكِ.
- التعرّق الزائد: ارتفاع الكورتيزول يمكن أن يزيد من التعرّق نظراً لأنه يحفّز الجهاز العصبي الودّي، الذي يتحكّم في استجابة الجسم للضغط والتوتر. هذا التفعيل يمكن أن يؤدي إلى زيادة التنفس وضربات القلب، مما يرفع من درجة حرارة الجسم، ويؤدي في النهاية إلى تعزيز التعرّق لمساعدة الجسم على تبريد نفسه.
- زيادة الشهية: عندما يكون الكورتيزول مرتفعاً، فإنه يؤثر على نظام الغذاء، مما يزيد من الشهيّة والرغبة في تناول الطعام. يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن وتجمّع الدهون حول البطن الذي يُعرف بالبطن المنتفخ الناتج عن التوتر، حوالي الوجه، وعند منطقة لوح الكتف.
- ظهور الهالات وانتفاخ العيون: عند ارتفاع مستويات الكورتيزول، تزداد كميّة الدم في الجسم. في هذه المرحلة، تتمدّد الأوعية الدمويّة لاستيعاب الدم الزائد. بالتالي، وبما أن الجلد تحت العينين رقيق جداً، تكون الأوعية الدمويّة بارزة، مما يجعل الهالات السوداء أكثر وضوحاً.
- ظهور شعر على الوجه: زيادة الكورتيزول في الجسم يؤدي إلى إفراز الأندروجينات، مثل التستوستيرون بشكل أكبر، مما يحفّز نمو الشعر على الوجه.
- تساقط الشعر: يسبّب ارتفاع الكورتيزول انخفاض نموّ الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه بكثرة. كما أنه يمكن أن يؤثّر على الجهاز المناعي ويسبّب التهابات في فروة الرأس، مما يزيد من فقدان الشعر.
- تعرّض الجلد للكدمات بسهولة: يؤثر الكورتيزول على نسيج الجلد ووظيفة الأوعية الدمويّة حيث يؤدي ارتفاعه إلى تقليل تصبّغ البشرة ونقص الكولاجين، مما يجعلها أكثر عرضة لتكوّن الكدمات.
- عدم انتظام الدّورة الشهرية: يؤثر ارتفاع الكورتيزول في الجسم على النظام الهرموني، ما يسبّب تغيّرات في الدورة الشهرية.
- ضعف العضلات: بسبب تأثير الكورتيزول على توازن الهرمونات، العضلات، وتوازن الكالسيوم، يؤدي ارتفاعه إلى تقليل تكوين البروتين في العضلات وضعفها، وزيادة الشعور بالتعب. يحدث ذلك تحديداً في الجزء العلوي من الذراعين والفخذين.
- الصداع: يؤدي ارتفاع مستوى الكورتيزول إلى حدوث الصداع نتيجة لتقلّص الأوعية الدموية، وتشنّج العضلات بسبب التوتر، وهو جزء من رد الجسم على الضغط.
- التعب والارهاق: يؤثر الكورتيزول على نوعيّة النوم واستجابة الجسم للضغوط والتوتّر العاطفي، بالإضافة إلى تأثيره على جهاز المناعة. يمكن أن يؤدي هذا الارتفاع إلى استهلاك زائد للطاقة وضعف الجهاز المناعي، مما يسبّب الإرهاق والتعب.
- مشاكل البشرة: يمكن لارتفاع الكورتيزول أن يُلحق الضرر ببشرتكِ من خلال توسّع المسامات، ظهور حب الشباب، الجفاف، وغيرها.
- مشاكل في النوم: يؤدي ارتفاع الكورتيزول إلى صعوبة في النوم والاستيقاظ المتكرر خلال الليل خصوصاً عند الساعة 3 صباحاً لأنه يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، الذي ينظّم النوم، ويرتفع في هذا الوقت بالتحديد.
4- ما آثار ارتفاع هرمون الكورتيزول على الجسم؟
5- كيف يؤثر هرمون الكورتيزول على البشرة؟
- توسّع المسامات: يؤدي ارتفاع الكورتيزول لفترات طويلة إلى زيادة إنتاج الزيت الذي يمكن أن يسدّ المسام.
- ظهور حب الشباب: تظهر الحبوب على وجهكِ عند إفراز بشرتكِ الكثير من الزيت، التوتّر المتكرّر، وبسبب توسّع المسامات.
- جفاف البشرة: قد تسبّب الاستجابات المناعية الالتهابية أيضاً جفافاً وحكّة، حيث يفقد الجلد الملتهب القدرة على الاحتفاظ بالمياه.
- الإصابة بالأمراض الجلديّة: يمكن أن يؤدي التوتر أيضاً إلى تفاقم الاضطرابات الجلديّة الأخرى مثل الأكزيما أو الصدفية أو الورديّة. يميل العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات جلديّة مزمنة إلى ملاحظة أن أعراضهم تتفاقم عندما ترتفع مستويات التوتّر لديهم.
- ظهور الطفح الجلدي: يؤدي التوتر المتكرّر إلى استجابة التهابية يمكن أن تسبّب احمراراً أو طفحاً جلدياً.
- ظهور التجاعيد: عندما تشعرين بالتوتر، ستواجهين انخفاضاً في إنتاج الكولاجين والإيلاستين وبروتينات الجلد الأخرى التي تقلّل مرونة الجلد وتساهم في تكوين التجاعيد.
6- ما هي أسباب زيادة هرمون الكورتيزول في الجسم؟
7- اختبارات طبيّة تكشف ارتفاع هرمون الكورتيزول
- اختبارات البول والدم للكورتيزول: يتم قياس مستويات الكورتيزول في عيّنات البول والدم لتحديد ما إذا كانت مستوياته مرتفعة.
- اختبار الكورتيزول في اللعاب: يتم قياس مستويات الكورتيزول في اللعاب للتحقّق من وجود متلازمة كوشينغ.
- الفحص بالتصوير المقطعي CT أو بالرنين المغناطيسي MRI: في حال كانت مستويات الكورتيزول عالية جداً في الجسم، يتم إجراء هذا الفحص للتحقّق من وجود أورام أو تشوّهات أخرى في الغدة الكظرية.
8- كيف اخفف من مستوى الكورتيزول في الجسم؟
- تنظيم النوم من خلال:
- اعتماد نظام غذائي صحّي يرتكز على:
- الأطعمة الغنيّة بالفيتامين س مثل الفواكه والخضروات كالبطيخ، الليمون، الفراولة، البطاطا، الطماطم، الفلفل الأحمر والأخضر.
- الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم مثل الموز، اللفت، السبانخ، الأفوكادو، واللوز.
- الأطعمة الغنيّة بالبروبيوتيك والبريبيوتيك مثل الزبادي، الحبوب الكاملة، البصل والثوم.
- الأطعمة المخمّرة Fermented Food مثل المخلّلات، الخبز المخمّر، واللبن المخمّر.
- الأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات المعقّدة مثل الحبوب الكاملة، المكسّرات والبذور، والخضروات الجذرية كالبطاطا الحلوة، الجزر، والشمندر.
- شرب البابونج، الماتشا، أو الشاي الأخضر لاحتوائه على مادّة الكاتيكين ومركّب مهدّئ يعرف باسم إل-ثيانين، والذي تم ربطه بتقليل التوتّر وزيادة اليقظة العقلية.
- عدم اعتماد الصوم المتقطّع لأنه يزيد نسبة التوتّر، والتأكّد من تناول الفطور عند الاستيقاظ.
- ممارسة التمارين الرياضية غير القاسية مثل المشي، البيلاتس، واليوغا، التي تساعد في تحسين المزاج وتخفيف القلق والتوتر.
- محاولة تقليل التوتر من خلال ممارسة التأمل وتمارين التنفّس، والاستمتاع بلحظات مرحة وضاحكة مثل مشاهدة فيلم كوميدي أو قضاء وقتاً ممتعاً مع صديقاتكِ مثلاً.
- تناول زيت السمك لاحتوائها على أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تقلّل من هرمون الكورتيزول.
- تناول أقراص أشواغاندا لأنها تساهم في تقليل في تقليل مستويات الكورتيزول وأعراض القلق.