دليل شامل حول اعراض الربو، أسبابه وطرق علاجه

مصدر الصورة: Istock

مرض الربو يحصل بسبب تضيق الممرات الهوائية وانتفاخها، ما قد يسبب مخاطاً إضافياً. نتيجة لذلك، يصبح التنفس صعباً ويؤدي إلى السعال، وصدور صوت صفير عند الزفير إلى جانب ضيق التنفس. بالنسبة لبعض المرضى، يعتبر الربو مصدر إزعاج بسيط. في المقابل، يمكن أن يكون الربو عند أشخاص آخرين مشكلة كبيرة تتداخل مع أنشطة الحياة اليومية وقد تؤدي إلى نوبة ربو تهدد الحياة. نعرفك أكثر أعراض أسباب وطرق علاج مرض الربو في السطور التالية.

تختلف أعراض الربو من شخص لآخر. قد تكوني مصابة بنوبات ربو غير متكررة، أو تظهر عليك أعراض في أوقات معينة فقط، مثلاً عند ممارسة الرياضة، أو قد يكون لديك أعراضاً طوال الوقت. تشمل أعراض الربو ما يلي:

• ضيق في التنفس
• ضيق أو ألم في الصدر
• الصفير عند الزفير وهو علامة شائعة للربو عند الأطفال
• صعوبة في النوم نتيجة ضيق التنفس أو السعال أو الصفير
• نوبات سعال أو أزيز تتفاقم بسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل البرد أو الأنفلونزا

معلومات عن مرض التصلب اللويحي

ليس من الواضح سبب إصابة بعض الأشخاص بالربو، قد يرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل البيئية والوراثية. يمكن أن يؤدي التعرض للعديد من المهيجات والمواد التي تسبب الحساسية إلى ظهور علامات وأعراض الربو. تختلف عوامل الربو من شخص لآخر ويمكن أن تشمل:

• مسببات الحساسية المحمولة جواً، مثل حبوب اللقاح، وعث الغبار، وجراثيم العفن، ووبر الحيوانات الأليفة.
• التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد.
• النشاط البدني.
• هواء بارد.
• ملوثات ومهيجات الهواء مثل الدخان.
• بعض الأدوية بما في ذلك حاصرات بيتا، والأسبرين، والعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل إيبوبروفين...
• المشاعر القوية والتوتر.
• الكبريتيت والمواد الحافظة، المضافة إلى بعض أنواع الأطعمة والمشروبات، كالجمبري والفواكه المجففة والبطاطا المصنعة والبيرة والنبيذ.
• مرض الارتجاع المعدي المريئي، وهي حالة تعود فيها أحماض المعدة إلى الحلق.

• إصابة قريبة بالربو مثل أحد الوالدين أو الأشقاء
• الإصابة بحالة حساسية أخرى، مثل التهاب الجلد التأتبي، الذي يسبب احمراراً وحكة في الجلد، أو حتى حمى القش التي تسبب سيلان الأنف واحتقاناً وحكة في العينين.
• زيادة الوزن.
• التدخين والتعرض للتدخين السلبي.
• التعرض لمحفزات مثل الكيماويات المستخدمة في الزراعة وتصفيف الشعر والتصنيع.

هل البواسير تسبب الإصابة بمرض السرطان؟

الوقاية والسيطرة على المدى الطويل، هما المفتاح الأساسي لوقف نوبات الربو قبل أن تبدأ. عادةً، يتضمن العلاج التعرف على أعداء الربو، واتخاذ خطوات جدية لتجنب المثيرات، وتتّبع تنفسك للتأكد من أن الأدوية التي تتناولينها تُبقي الأعراض تحت السيطرة. في حالة اشتعال الربو، قد تحتاجين إلى استخدام جهاز الاستنشاق لتخفيف الأعراض. قد يتضمن العلاج استخدام أدوية خاصة تبعاً لعمر المريض والأعراض ومسببات الربو...

تعمل الأدوية الوقائية طويلة الأمد على تقليل التورم في مجرى الهواء، الذي يؤدي إلى ظهور الأعراض. أجهزة الاستنشاق للتخفيف السريع تفتح بسرعة المسالك الهوائية المتورمة التي تحد من التنفس. في بعض الحالات، تكون أدوية الحساسية ضرورية. تعتبر أدوية السيطرة على الربو طويلة الأمد، والتي يتم تناولها يومياً بشكل عام، أساس علاج الربو. تُبقي هذه الأدوية الربو تحت السيطرة، على أساس يومي وتقليل احتمالية إصابتك بنوبة ربو. قد تحتاجين إلى استخدام الأدوية لعدة أيام وصولاً إلى أسابيع قبل الحصول إلى أقصى فائدة. على عكس الكورتيكوستيرويدات الفموية فإن مخاطر الكورتيكوستيرويدات المستنشقة منخفضة نسبياً من الآثار الجانبية الخطيرة.

تحتوي أجهزة الاستنشاق المركبة على ناهض بيتا طويل المفعول تساعد على إبقاء المسالك الهوائية مفتوحة عن طريق إرخاء العضلات حول الشعب الهوائية.

تعمل هذه الموسعات القصبية المستنشقة سريعة المفعول في غضون دقائق، لتخفيف الأعراض بسرعة أثناء نوبة الربو. يمكن إذاً تناول ناهضات بيتا قصيرة المفعول، عبر استخدام جهاز الاستنشاق المحمول باليد أو البخاخات، وهي آلة تحول أدوية الربو إلى رذاذ خفيف. يتم استنشاقها من خلال قناع الوجه أو قطعة الفم.

مثل موسعات الشعب الهوائية الأخرى، تعمل بسرعة لإرخاء الشعب الهوائية على الفور، ما يجعل التنفس أسهل. تستخدم في الغالب لانتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، ولكن يمكن استخدامها لعلاج الربو.

هذه الأدوية تخفف التهاب مجرى الهواء الناجم عن الربو الحاد. يمكن أن تسبب آثاراً جانبية خطيرة عند استخدامها على المدى الطويل، لذلك لا تستخدم هذه الأدوية إلا على المدى القصير لعلاج أعراض الربو الحادة.قد تساعد أدوية الحساسية في حالة حدوث الربو أو تفاقمه بسبب الحساسية وتشمل: طلقات الحساسية (العلاج المناعي): مع مرور الوقت، تقلل حقن الحساسية تدريجياً من رد فعل جهازك المناعي تجاه مسببات الحساسية المحددة. بشكل عام، تتلقى حقناً مرة واحدة في الأسبوع لبضعة أشهر، ثم مرة واحدة شهرياً لمدة 3 إلى 5 سنوات.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب