ما هو العصب السابع؟ هذه أعراضه وطرق علاجه

مصدر الصورة: Istock

العصب السابع أو ما يعرف بشلل الوجه النصفي، هو حالة تسبب ضعفاً مفاجئاً في عضلات جهة واحدة من الوجه. في معظم الحالات، يكون الضعف مؤقتاً ويتحسن بشكل ملحوظ خلال أسابيع. لكن المشكلة هي أن الضعف يجعل نصف الوجه يبدو وكأنه متدلّي. فتصبح الابتسامات من جانب واحد، وتظهر العين على الجانب المصاب كانها تقاوم الإغلاق. يمكن أن حدث العصب السابع في أي عمر، لكن السبب الرئيسي غير معروف. يعتقد الخبراء، أنه ناتج عن تورم والتهاب في العصب الذي يتحكم في عضلات جانب واحد من الوجه. يمكن أن يكون سببه رد فعل يحدث بعد عدوى فيروسية. لمزيد من التفاصيل عن أعراض وطرق علاج العصب السابع تابعي قراءة هذا المقال حتى النهاية.

تظهر علامات وأعراض العصب السابع أو شلل الوجه النصفي فجأة وقد تشمل:

• بداية سريعة لضعف خفيف، إلى شلل تام في جانب واحد من وجهك، يحدث في غضون ساعات إلى أيام.
• تدلي الوجه وصعوبة في التعبير مثل إغلاق عينك أو الابتسام.
• سيلان اللعاب.
• ألم حول الفك أو في أذنك أو خلفها في الجانب المصاب.
• زيادة الحساسية للصوت في الجانب المصاب.
• صداع في الرأس.
• فقدان حاسة التذوق.
• التغييرات في كمية الدموع واللعاب التي يتم إنتاجها.
• في حالات نادرة، يمكن أن يؤثر شلل الوجه النصفي على الأعصاب على جانبي وجهك.

جدول حساب الحمل بالأسابيع والأشهر، وموعد الولادة

على الرغم من أن السبب الدقيق لحدوث شلل الوجه النصفي ليس واضحاً، إلا أنه يرتبط بعدوى فيروسية. تشمل الفيروسات التي تم ربطها بشلل الوجه النصفي ما يلي:

• القروح الباردة والهربس التناسلي (الهربس البسيط)
• جدري الماء والقوباء (الهربس النطاقي)
• عدد كريات الدم البيضاء المعدية (ابشتاين بار)
• التهابات الفيروس المضخم للخلايا
• أمراض الجهاز التنفسي (الفيروس الغدي)
• الحصبة الألمانية (الحصبة الألمانية)
• النكاف (فيروس النكاف)
• الانفلونزا (الانفلونزا ب)
• مرض اليد والقدم والفم (فيروس كوكساكي)

من ناحية أخرى، يمرّ العصب الذي يتحكم في عضلات الوجه عبر ممر ضيق من العظام في طريقه إلى الوجه. خلال شلل الوجه النصفي، يصبح هذا العصب ملتهباً ومتورماً. عادة ما يكون مرتبطاً بعدوى فيروسية. إلى جانب عضلات الوجه، يؤثر العصب على الدموع واللعاب والذوق وعظم صغير في منتصف الأذن.

فوائد عرق السوس للبشرة

يتعافى معظم المصابون بشلل الوجه النصفي تماماً مع علاج أو بدونه. كذلك، لا يوجد علاج واحد يناسب جميع حالات شلل الوجه النصفي. لكن قد يقترح الطبيب الخاص بك، الأدوية أو العلاج الطبيعي للمساعدة في تسريع الشفاء. إليكِ خيارات العلاج في ما يلي:

تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج شلل الوجه النصفي ما يلي:

• الستيرويدات القشرية، مثل بريدنيزون. هذه الأدوية قوية ومضادة للالتهابات. قد تعمل الكورتيكوستيرويدات بشكل أفضل إذا بدأت في غضون عدة أيام من بدء الأعراض. البدء بالمنشطات في وقت مبكر يساهم في تحسين احتمالية الشفاء التام.
• الأدوية المضادة للفيروسات، لا يزال دورها غير مؤكد، إذ لم تظهر أي فائدة مقارنة بالدواء الوهمي. قد تفيد الأدوية المضادة للفيروسات المضافة إلى المنشطات، بعض الأشخاص المصابين بشلل الوجه النصفي، لكن هذا الأمر لا يزال غير مثبت.
• على الرغم من ذلك ، يتم أحياناً إعطاء دواء مضاد للفيروسات، مثل فالاسيكلوفير أو الأسيكلوفير، مع بريدنيزون للأشخاص المصابين بشلل الوجه الحاد.

يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي أن يعلمك كيفية تدليك وتمرين عضلات وجهك للمساعدة في منع تفاقم الإصابة.

سابقاً، كانت الجراحة تستخدم لتخفيف الضغط على العصب الوجهي، عن طريق فتح الممر العظمي الذي يمر العصب من خلاله. لكن اليوم، لا يُنصح بإجراء جراحة تخفيف الضغط. إذ تعد إصابة عصب الوجه وفقدان السمع الدائم من المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه الجراحة.

في حالات نادرة، قد تكون هناك حاجة إلى جراحة تجميلية لتصحيح مشاكل عصب الوجه الدائمة. تساعد جراحة إنعاش الوجه في جعل الوجه يبدو أكثر تناسقاً وقد يستعيد حركه الطبيعية. مثلاً جراحة رفع الحاجب ورفع الجفن وزراعة الوجه وترقيع الأعصاب.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب