ما هي العناصر الغذائية الموجودة في نبتة البيلسان وما أبرز فوائدها الصحية؟

مصدر الصورة: Istock

البيلسان هو من أكثر النباتات الطبية شيوعاً في العالم. في الأزمنة القديمة، استخدم السكان الأصليون نبات البيلسان لعلاج الحمى والروماتيزم، بينما استخدمه المصريون القدماء لتحسين بشرتهم وشفاء الحروق. حتى اليوم، لا يزال يتم جمعها واستخدامها في الطب الشعبي، في أنحاء كثيرة من أوروبا. كذلك، غالباً ما يتم تناول نبات البيلسان كمكمل غذائي، لعلاج أعراض البرد والإنفلونزا. هل تريدين المزيد من المعلومات عن منافع نبتة البيلسان على الصحة؟ يمكنك إذاً متابعة قراءة السطور التالية.

البيلسان هي نبات مزهر ينتمي إلى عائلة Adoxaceae. وينتج من شجرة تسمى Sambucus. موطن هذه الشجرة هو أوروبا، لكنها تزرع أيضاً على نطاق واسع في أمكنة أخرى كثيرة من العالم. يصل طول الشجرة إلى 9 أمتار، وتحتوي على مجموعات من الزهور الصغيرة ذات اللون الأبيض أو الكريمي، المعروفة باسم زهور المسنين. تم استخدام أجزاء مختلفة من شجرة البيلسان عبر التاريخ للأهداف الطبية وللطهي. تثمر بشكل كثيف وحبوبها شبيهة بالتوت.

• البيلسان منخفض السعرات الحرارية ومليء بمضادات الأكسدة.
• البيلسان فيه نسبة عالية من فيتامين سي. فكل كوب من الفاكهة يحتوي على 52 مجم من فيتامين سي.
• تختزن البيلسان نسبة عالية من الألياف الغذائية. إذ تحتوي على 10 جرامات من الألياف لكل كوب من التوت الطازج.
• البيلسان هي مصدر جيد للأحماض الفينولية. هذه المركبات هي مضادات أكسدة قوية، يمكن أن تساعد في تقليل الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي في الجسم.
• البيلسان هي مصدر جيد للفلافونول المضاد للأكسدة.

هناك العديد من الفوائد الصحية للبيلسان. فهي ليست مغذية فحسب، ولكنها قد تساعد أيضاً في معالجة أعراض البرد والإنفلونزا، ودعم صحة القلب، ومكافحة الالتهابات إلى جانب فوائد أخرى.

كل ما عليك معرفته عن فوائد زيت البيلسان للبشرة وكيفية استخدامه

لقد ثبت أن مستخلصات البيلسان الأسود وحقن الزهور تساعد في تقليل شدة وطول مدة الإصابة بالإنفلونزا. المستحضرات التجارية من نبات البيلسان لعلاج نزلات البرد تكون بأشكال مختلفة، بما في ذلك السوائل والكبسولات والمعينات والصمغ.

أثناء عملية التمثيل الغذائي الطبيعي، قد يتم إطلاق جزيئات تفاعلية يمكن أن تتراكم في الجسم. هذا ما يمكن أن يسبب الإجهاد التأكسدي، وقد يؤدي إلى أمراض مثل مرض السكري من النوع 2 والسرطان. في المقابل، مضادات الأكسدة هي مكونات طبيعية للأطعمة، بما في ذلك بعض الفيتامينات والأحماض الفينولية والفلافونويد، القادرة على المساعدة في إزالة هذه الجزيئات التفاعلية. إلى ذلك، تعتبر الزهور والفواكه وأوراق نبات البيلسان مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة.

قد يكون لهذه النبتة آثاراً إيجابية على بعض مؤشرات صحة القلب والأوعية الدموية. إذ أظهرت الدراسات أن عصير البيلسان قد يقلل من مستوى الدهون في الدم ويقلل الكوليسترول. كذلك تم التوصل إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد مثل الأنثوسيانين، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ما هو دور الاستروجين النباتي في العناية بالبشرة والصحة؟

هناك العديد من الفوائد الأخرى للبيلسان، على الرغم من أن معظم هذه الفوائد لها أدلة علمية محدودة:

• المساعدة في محاربة السرطان
• محاربة البكتيريا الضارة
• دعم جهاز المناعة
• الحماية من الأشعة فوق البنفسجية
• زيادة إدرار البول
• بعض الخصائص المضادة للاكتئاب.

في حين أن هذه النتائج مثيرة للاهتمام، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث والتجارب على البشر لتحديد فوائد البيلسان الصحية على جسم الإنسان.