ما الفرق بين الاكزيما والعد الوردي؟ هكذا يمكنكِ التمييز بينهما

العد الوردي والاكزيما حالتان جلديتان شائعتان لهما أعراض متشابهة، بما فيها الحكة واحمرار البشرة. قد يكون من الصعب التمييز بين العد الوردي والأكزيما بالنسبة للبعض، ولكن هناك اختلافات رئيسية بينهما. في هذا المقال، سنسلّط الضوء على الفرق بين العد الوردي والاكزيما.

تعتبر الاكزيما والوردية من الحالات المزمنة التي قد تتفاقم وتختفي على مدار سنوات. قد يكون من الممكن أن يكون لديك كلا الشرطين في وقت واحد. يمكن أن تصيب الاكزيما والعد الوردي الأشخاص في أي عمر. ومع ذلك، فإن العد الوردي غير شائع عند الرضع والأطفال والمراهقين.

يبدأ العد الوردي بشكل شائع في منتصف العمر، النساء أيضا أكثر عرضة للإصابة به. وعادة ما يكون أكثر وضوحاً لدى االسيدات ذوات البشرة الفاتحة. على عكس الوردية، غالباً ما تبدأ الاكزيما في وقت مبكر من الحياة وقد تزول بمجرد بلوغ الطفل سن الرشد. من الممكن أيضاً الإصابة بالاكزيما لأول مرة كشخص بالغ. قد يصاب أي شخص مصاب مهما كانت نوع بشرته بالاكزيما.

من أعراض الاكزيما، أنها تظهر على مناطق مختلفة من الجسم، مثل اليدين والقدمين، وتسبب تشققات في البشرة بالإضافة إلى حكة شديدة، كما أنها قد تسبب توّرم في مكان الإصابة.

أمّا أعراض العد الوردي فتتمثّل بشكل خاص باحمرار البشرة عند الخدودو، بروز العروق، بروز نتوءات متورّمة، الشعور بالحريق، مشاكل في العين وتضخّم الأنف.

سبب الاكزيما الدقيق غير معروف. ومع ذلك، يبدو أن السبب وراء ذلك هو مزيج من العوامل الجينية والبيئية. إذا كنت تعانين من الاكزيما، فقد يكون لديك طفرة تمنع جلدك من الحفاظ على طبقة علوية من الحاجز الواقي. هذا يسمح للرطوبة بالهروب والبكتيريا والمواد المهيجة للدخول إلى الجلد بسهولة أكبر.

بالنسبة للعد الوردي، فغالباً ما ينتشر في العائلات. على الرغم من أن السبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف. تتضمن بعض الأسباب أضرار أشعة الشمس على الأنسجة الضامة للجلد واستجابة مناعية أو التهابية غير طبيعية أو غير عادية لمحفزات محددة، والتي قد تشمل درجات الحرارة القصوى، الرياح والأطعمة الغنية بالتوابل.

لا توجد علاجات حتى الآن لأي من الأكزيما أو العد الوردي. لهذا السبب، فإن علاج كلتا الحالتين يعتمد على التحكم في الأعراض. تتم إدارة الاكزيما والعد الوردي بسهولة أكبر عندما يمكنك تحديد وتجنب المحفزات الخاصة بك. هذا ليس ممكناً دائماً، ولكن يمكن أن يساعد في القضاء على النوبات الجلدية.

تشمل علاجات الوردية، الأدوية الموضعية التي تقلل الاحمرار عن طريق تضييق الأوعية الدموية السطحية المطهرات الموضعية التي تقلص البيمبل ومطهرات موضعية لتقليص البثور والنتوءات الجلدية. بالإضافة إلى المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية التي تقلل النتوءات الجلدية والبثور، الكريمات المضادة للطفيليات التي تقلل من تعداد ديموديكس على الجلد. كذلك يمكن استخدام علاجات الليزر لتقليل الاحمرار وتقليص الأوعية الدموية المتضخمة.

تشمل علاجات الإكزيما كريمات الكورتيكوستيرويد الموضعية التي تقلل الحكة، المرطبات التي تقلل من جفاف الجلد، كريم مضاد للبكتيريا إذا كان لديك عدوى بكتيرية في الجلد. بالإضافة إلى الكورتيكوستيرويدات الفموية التي تقلل الالتهاب وتتحكم فيه، دواء بيولوجي عن طريق الحقن. كذلك العلاج بالليزر لتقليل التهاب الجلد.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب