كيف التزم بالدايت؟ 6 طرق تساعد على الالتزام به وعدم تأجيله ليوم الإثنين!

نعلم جيداً أن الالتزام بدايت لفترة طويلة ليس أمر بغاية السهولة، خاصةً في الفترات التي تتم بها دعوتكِ إلى سهرات وعشوات. لذا، وإن كنتِ تسألين نفسكِ كيف التزم بالدايت، فسنزوّدكِ في هذا المقال ببعض النصائح التي تساعدكِ في الإلتزام بالدايت لأطول فترة ممكنة.

كخطوة أولى، عليكِ الإقتناع أن نتائج الدايت لن تظهر بشكل واضح في الأيام الأولى، وأن جسمكِ يحتاج لفترة معينة كي يتجاوب مع النظام الغذائي الجديد. لذا، لا تضعي سقف عالي لتوقعاتكِ، كي لا تشعري بالإحباط في حال عدم تحقيقها.

العامل الرئيسي الذي يجعل اتباع نظام غذائي متعب وصعب هو عدم التخطيط للوجبات في وقت مبكر من الأسبوع. التحضير مسبقاً لكل وجبات الأسبوع من فطور، غداء وعشاء وحتى الوجبات الخفيفة هو من أفضل الطرق التي تساعدكِ على الإلتزام بالرجيم خاصة وإن كانت تلك الوجبات جاهزة للطهي مباشرة. تحضير وجباتكِ في وقت مبكر يقضي أيضاً على عنصر الإندفاع في تناول أي شيء عند الشعور بالجوع.

وجبة الفطور هي أساسية جداً في كل دايت تعتمدينه، فعند تناولها صباحاً ستشعرين أقل بالجوع في الساعات المقبلة من النهار، الأمر الذي يساعدكِ على الإلتزام بوجباتكِ الباقية بانتظام.

لا، الوجبات الخفيفة الصحية لا تجعلكِ تكتسبين الوزن! بل هي تلعب دور مهم جداً في الحدّ من الجوع الذي ربما تشعرين به بين الوجبات الرئيسية، كذلك تساعدكِ على الالتزام بالرجيم بشكل منتظم.

إن كنتِ تقومين بالدايت بالإكراه، فمن فضلكِ توقفي عن ذلك. واحدة من الخطوات الأهم التي عليكِ اعتمادها للإلتزام بالدايت هي أن تجعليه جزء من نمط حياتكِ، لا تشعري أنه عبء عليكِ. دعيني أشرح لكِ قليلاً، كي تلتزمي بالدايت، يجب أولاً أن يكون صحي، مليء بالبروتينات والفيتامينات التي يحتاجها جسمكِ، ويتخلل كل أصناف المأكولات من ضمنها الشوكولاته والأمور التي تعتبرينها تسبب وزن زائد. الحيلة هي بالكمية، حدّدي الكميات التي عليكِ تناولها يومياً وستلتزمين بهذا الدايت إلى الأبد!

عندما تصلين لهدفكِ الذي كنتِ قد وضعته في البداية، يمكنكِ أن تكافئي نفسكِ بوجبة دسمة، أو الخروج مع الأصحاب لتناول الحلوى. هذا نوع من المحفّزات التي ستدفعكِ لتكملة الدايت والوصول للهدف المنشود.

احرصي على متابعة تقدّمكِ مع اخصائية التغذية الخاصة بكِ، لمعرفة في أي مرحلة أنتِ. حتى لو النتائج لم تكن كما تتوقعين، ففكّري دوماً ان المثابرة هي الحل، والإرادة القوية هي التي ستساعدكِ للوصول إلى أهدافكِ. فلتكن النتائج التي حققتيها، سلبية كانت أم إيجابية، المحفز الأول لكِ.