التقنيّات الجماليّة المتوفّرة اليوم والتي تتيح لكِ تعديل ما شئتِ، لم تكن موجودة خلال سنوات الزمن الجميل، ومع ذلك، النجمات الرائعات كنّ يجدن حلولاً جماليّة تظهرهنّ في الصورة التي يرغبن بها. صحيحٌ أنهنّ أيقونات في الجمال، لكنّهن كنّ يبذلن جهداً للحفاظ على إطلالاتهنّ المشرقة. إليكِ أبرز أسرارهنّ.
5 أسرار جمالية من نجمات هولييود
1- سرّ Marilyn Monroe لشفاه ممتلئة
لجعل شفتيها تبدوان أكثر امتلاءً، كنت الشقراء التي ملكت القلوب تطلب من خبير مكياجها تطبيق 5 تدرّجات مختلفة من أحمر الشفاه والملمّع لخلق أبعادٍ مختلفة. كانت تعتمد الأحمر الداكن على الزوايا الخارجيّة للشفتين، والتدرّجات الأفتح تمزجها في الوسط. من الجيّد معرفة أنّ Monroe أطلقت تقنيّة الـ Ombré الشهيرة اليوم من دون أن تدري ذلك.
2- سرّ Elizabeth Taylor لوجهٍ ناعم
تماماً مثل الملكة كليوبترا، كانت الممثّلة الفاتنة تحلق وبرات وجهها! قد تُصدمين لهذا الخبر تماماً كما نُصدم في كلّ مرّة نسمع فيها أنّ امرأةً حلقت وجهها وحصلت على نتائج رائعة، لكن يبدو أنّ التخلّص من طبقة الوبر والخلايا الميتة بواسطة الشفرة، كان يمنح Elizabeth إشراقةً ونقاء. ما زلنا لم نستوعب هذه التقنيّة التي تعتمدها آلاف النساء اليوم... ربّما يتعلّق نجاح الأمر بنوعيّة الشعيرات!
3- سرّ Audrey Hepburn لرموشٍ طويلة وكثيفة
بعد وضع طبقاتٍ عدّة من الماسكارا، كانت صاحبة الوجه الأيقونيّ تستخدم دبوساً لفصل رموشها عن بعضها البعض. هكذا كانت تحصل على رموش طويلة، مقوّسة وخالية من التجمّع والتلطّخ. لا داعي للرموش الاصطناعيّة بوجود هذه التقنيّة!
4- سرّ Grace Kelly لإبراز الخدود
نعم ليست تلك التقنيّة مخترعة من قبل Kim Kardashian! ربّما هي ساهمت في إطلاقها، لكن قبل ذلك بـ 50 عاماً، كانت أميرة موناكو تعتمدها من خلال تطبيق بودرة الخدود تحت عظمة الخدّ، ثمّ بودرة أفتح منها بدرجة على تفّاحة الخدّ. كانت تقوم بذلك بهدف إبراز عظمة خدّها.
5- سرّ Sophia Loren الآتي من البحر المتوسّط
إنّه زيت الزيتون! لم يفارق الجميلة الايطاليّة يوماً، في أطباقها وفي روتينها الجماليّ على حدٍّ سواء... كانت تستخدمه للمحافظة على بشرة ناعمة ومضيئة من خلال رشّه في مغطس المياه الساخنة ثمّ نقع جسمها فيه. فتاةٌ ذكيّة!