سادت معتقدات أن تناول الفاكهة خلال اتّباع حمية غذائية تحدّ من خسارة الوزن، إلاّ أنّ هذه المعلومات عارية عن الصحة. صحيح أن الفاكهة تحتوي على نسبة عالية من السكر التي تساهم في ارتفاع المعدّل السكري عند تناولها، ما يؤدّي بالتالي إلى الشعور بالجوع واكتساب الوزن. إلاّ أنّه في المقابل، هي غنية بالمياه، بالفيتامينات وبالألياف التي ترطّب بشرتكِ وتمنحكِ طاقة طيلة اليوم. لذا، لخلق توازن بين كمية السكر في الدم والإستفادة من خصائص الفاكهة، عليكِ ألاّ تفرطي في تناولها حتّى لا تكتسبي الوزن.
من جهة أخرى، هناك تساؤلات كثيرة حول الوقت الأنسب لتناول الفاكهة لخسارة الوزن. البعض يرى أن الوقت الأفضل هو بعد وجبة الفطور الغنيّ بالبروتينات، فهذا يساعد في الشعور بالشبع حتّى الوجبة الثانية. إضافة إلى أنّ هذا هو الوقت المناسب لتزويد الجسم بالطاقة والحيوية طيلة اليوم من دون الشعور بالتعب.
في حين أن بعض الدراسات أثبتت أن تناول الفاكهة بعد كلّ وجبة، تساعد في الشعور بالشبع وعدم الإفراط في تناول الطعام حتّى الوجبة التالية. أمّا البعض الآخر، فيقول إن تناول الفاكهة قبل النوم هو الأنسب، لأنّها تُعد من الوجبات الخفيفة مقارنة مع المأكولات الأخرى، التي تسرّع عملية الأيض، ما يساعد بالتالي في حرق الدهون أثناء النوم.
ما يمكن جزمه ألا تكفي عن تناول الفاكهة حتّى لو كنتِ تتّبعين حمية غذائية وتريدين خسارة وزنكِ.
إقرئي أيضاً: هل تناول الفاكهة بعد الطعام مباشرةً يُعتبر عادة صحيّة؟
